للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الشرح:

هذِه الترجمة لفظ حديث أخرجه البيهقي من حديث أنس مرفوعًا: "الوليمة في أول يوم حق، وفي الثاني معروف، وفي الثالث رياء وسمعة" ثم قال: ليس بقوي فيه بكر بن خنيس، تكلموا فيه (١).

قلت: قال فيه ابن معين مرة: شيخ صالح لا بأس به، إلا أنه يروي عن ضعفاء، ويكتب من حديثه الرقاق. وقال العجلي: كوفي ثقة. وقال الجوزجاني: لا بأس به [في] (٢) السير (٣) وحسن له الترمذي حديث: "عليكم بقيام الليل" (٤).

وخرج الحاكم حديثه في "مستدركه"، وذكر ابن أبي حاتم أن مروان ابن معاوية الفزاري رواه عن عوف، عن الحسن، عن أنس مثله مرفوعًا. وقال أبوه: إنما هو الحسن، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، مرسل (٥).


(١) "السنن الكبرى" ٧/ ٢٦٠ - ٢٦١ وقد روي هذا الحديث عن غير أنس، رواه الترمذي (١٠٩٧) من حديث ابن مسعود، وقال: لا نعرفه مرفوعًا إلا من حديث زياد بن عبد الله، وزياد بن عبد الله كثير الغرائب والمناكير. اهـ.
ورواه ابن ماجه (١٩١٥) من حديث أبي هريرة. قال البوصيري في "زوائد ابن ماجه" (٦٤٥): إسناد حديث أبي هريرة ضعيف لاتفاقهم على ضعف أبي مالك النخعي. اهـ. ورواه أبو داود (٣٧٤٥) من طريق قتادة عن الحسن عن عبد الله بن عثمان الثقفي، عن رجل من ثقيف -قال قتادة: إن لم يكن اسمه زهير فلا أدري ما اسمه- أن النبي - صلى الله عليه وسلم - .. الحديث.
(٢) زيادة يقتضيها السياق.
(٣) انظر ترجمته في: "تاريخ الثقات" للعجلي (١٦١)، "الجرح والتعديل" ٢/ ٣٨٤، "تهذيب الكمال" ٤/ ٢٠٨ - ٢١١.
(٤) الترمذي (٣٥٤٩) ولم يحسن له الترمذي الحديث، بل قال: هذا حديث غريب، لا نعرفه من حديث بلال إلا من هذا الوجه ولا يصح من قبل إسناده. اهـ.
(٥) "العلل" ١/ ٣٩٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>