للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وفي النسائي: أبو أسامة الرقي النخعي زيد بن علي بن دينار صدوق (١). وليس في الكتب الستة من اشتهر بهذِه الكنية سواهما.

وبُريد -بضم أوله- وأبو بُردة، اسمه: عامر، عَلَى الأصح كما سلف.

وأبو موسى اسمه: عبد الله بن قَيْس كما سلف كل ذَلِكَ في باب: أي الإسلام أفضل؟.

ثالثها: قوله: (قَالَ إسحاق): كذا وقع في البخاري غير منسوب في غير ما موضع منه، وهو من المواضع المشكلة في البخاري، وهو يروي عن إسحاق جماعة، وقيل: إنه ابن راهويه.

قَالَ أبو علي الجياني: روى البخاري عن إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، وإسحاق بن إبراهيم السعدي، وإسحاق بن منصور الكَوْسَج، عن حمَّاد بن أسامة. وروى مسلم أيضًا عن إسحاق بن منصور الكوسج، عن حماد أيضًا هذا كلامه (٢). وإسحاق هذا لا يخرج عن أحد هؤلاء ويظهر أن يكون ابن راهويه؛ لإكثار البخاري عنه. وقد حكى الجيَّاني عن ابن السكن الحافظ أن ما كان في كتاب البخاري عن إسحاق غير منسوب، فهو ابن راهويه.

رابعها: في ضبط ألفاظه ومعانيه:

فـ "الغيث": المطر وغِيثت الأرض فهي مغيثة ومَغْيُوثة، يقال: غاث الغيث الأرض إِذَا أصابها، وغاث الله البلاد يغيثها غيثًا.


(١) انظر ترجمته في: "الجرح والتعديل" ١/ ٥٦٩ (٢٥٧٩). "الثقات" لابن حبان ٨/ ٢٥١. "تهذيب الكمال" ١٠/ ٩٩ (٢١٢٢). "الكاشف" ١/ ٤١٨ (١٧٥٠).
(٢) "تقييد المهمل" ٣/ ٩٧٣ - ٩٧٤.