للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال الحسن البصري: والله لكأن هذا زجر (١). وفي لفظ: أنه - عليه السلام - سئل عن العزل ما هو، فلما أخبره قال: "لا عليكم أن لا تفعلوا ذاكم" (٢).

وفي "المصنف": قال أبو سعيد: ابنتي هذِه التي في الخدر من العزل (٣).

وفي الباب أيضًا أحاديث:

أحدها: حديث عامر بن سعد أن أسامة بن زيد أخبر والده أن رجلًا جاء إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: إني أعزل عن امرأتي. فقال: "لمَ تفعل ذلك؟ " قال الرجل: أشفق على ولدها، فقال - عليه السلام -: "لو كان ذلك ضارًّا ضر فارس والروم" (٤). وعزاه عبد الحق إليه من طريق سعد ابن أبي وقاص (٥). وليس ذلك فيه، وأقره ابن القطان، ووقع في "سنن الكجي" من حديث (حيوة) (٦)، عن عياش، عن أبي النضر، عن عامر: سمعت أسامة بن زيد يحدث عن والده -أو قال: يحدث والده شك عياش ابن عباس- أن رجلًا سأل .. الحديث (٧).


(١) رواه مسلم (١٤٣٨/ ١٣١).
(٢) الحديث السابق.
(٣) "المصنف" لابن أبي شيبة ٣/ ٥٠٣.
(٤) رواه مسلم (١٤٤٣) ولعله سقط من الناسخ: أخرجه مسلم. وإليه يرجع الضمير في قوله: وعزاه عبد الحق (إليه) كما في "أحكامه"، كما أن المصنف قد ألحق بالأحاديث التي سوف يذكرها بَعْدُ تخريجها، فأين في هذا الحديث؟! والله أعلم.
(٥) "الأحكام الوسطي" ٣/ ١٦٦.
(٦) في الأصول: جبيرة، ولعله تحريف، والمثبت من مصادر التخريج.
(٧) هو بسنده من حيوة إلى آخره عند مسلم (١٤٤٣)، وأحمد ٥/ ٢٠٣، والطبراني في "الكبير" ١/ ١٦١، والبيهقي ٧/ ٤٦٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>