للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وأما عمران فهو: أبو الحسين المنقري البصري، روى عنه البخاري وأبو داود وأبو زرعة، مات سنة ثلاث وعشرين ومائتين (١).

ثالثها: مناسبة قول ربيعة للتبويب في رفع العلم (أن من كان فيه فهم وقبول للعلم فلا يضيع نفسه بإهماله بل يقبل عليه ويهتم به، فإنه إِذَا لم يفعل ذَلِكَ أدى إلى رفع العلم) (٢)؛ لأن البليد لا يقبل العلم فهو عنه مرتفع، فلو لم تصرف الهمة إليه أدى إلى رفعه مطلقًا.

ويحتمل أن المراد به أن العالم ينبغي له تعظيم العلم بأن لا يأتي أهل الدنيا؛ إجلالًا له، فإنه إِذَا أكثر منهم أداه ذَلِكَ إلى قلة الاشتغال والاهتمام به، ويحتمل معنى ثالثًا أن من هذا حاله لا يضيع نفسه بأن يجعله للأغراض الدنيوية، بل يقصد به الإخلاص؛ لتحصل له الثمرات الأخروية فيكون جامعًا للعلم والعمل به.

رابعها: في ألفاظه ومعانيه:

الأشراط: العلامات كما تقدم الكلام عليه في حديث جبريل،


= انظر ترجمته في: "الطبقات الكبرى" ٧/ ٢٣٨، "طبقات خليفة" ص ٢١٦، "التاريخ الكبير" ٨/ ٣٢٦ (٣١٨٨)، "تهذيب الكمال" ٣٢/ ١٠٩ - ١١٢ (٦٩٧٨)، "سير أعلام النبلاء" ٥/ ٢٥١ - ٢٥٢ (١١٥)، "شذرات الذهب" ١/ ١٧٥.
(١) عمران بن ميسرة المنقري، أبو الحسن البصري الأدمي.
روى عن: نجادة بن سلم، وحفص بن غياث، وعباد بن العوام، وعبد الله بن إدريس، وعبد الرحمن بن محمد المحاربي، وعبد الوارث بن سعيد.
روى عنه، وأبو بكر محمد بن هانئ الأثرم، مات سنة ثلاث عشرين ومائتين.
انظر ترجمته في: "التاريخ الكبير" ٦/ ٤٢٩ (٢٨٨٣)، "الجرح والتعديل" ٦/ ٣٠٦ (١٦٩٩)، "الثقات" لابن حبان ٨/ ٤٩٨، "تهذيب الكمال" ٢٢/ ٣٦٣ - ٣٦٤ (٤٥٠٨)، "الكاشف" ٢/ ٩٥ (٤٢٧٨).
(٢) ساقط من (ج).