للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فإني أنا الموت الذي هو واقع … بنفسك فانظر كيف أنت مزاوله

قال الأصمعي: الأحماء من قبل الزوج، والأختان من قبل المرأة، والأصهار تجمعهما. زاد ابن بطال عنه: والحماة أم الزوج، و (الختنة) (١): أم المرأة (٢).

ونقل ابن بري في "إيضاحه" عنه: الأحماء من قبل المرأة. زاد الخطابي بعد أن نقل الأول: لا يختلف أهل اللغة في ذلك، قال: وجرى في ذلك بعض الفقهاء على عرف العامة، فقال: إذا أوصى إلى أختانه دفع إلى أزواج بنات الموصي وأخواته، وكل من يحرم عليه من ذات رحم محرم، وهو قول محمد بن الحسن (٣).

وانظر كيف يصح أن يقال: هو أبو الزوج ثم يمنعه، فالله تعالى يقول: {أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ} [النور: ٣١]. وقال أبو عبد الملك: معناه: أنه لا يوجد من الحمو بد كما لا يوجد من الموت بد.

وقال الخطابي: معناه: احذروا الحمو كما تحذرون الموت (٤).

وقال الترمذي: الحمو: أخو الزوج (٥).

وقال الداودي وابن فارس مثل قول أبي عبيد، أنه أبو الزوج، زاد ابن فارس: وأبو امرأته (٦).


(١) في الأصول: (الحمية) والمثبت من "شرح ابن بطال" وهو الصواب.
(٢) "شرح ابن بطال" ٧/ ٣٦٠.
(٣) "أعلام الحديث" ٣/ ٢٠٢٦.
(٤) السابق ٣/ ٢٠٢٦.
(٥) "الترمذي" بعد حديث (١١٧١).
(٦) "مجمل اللغة" ١/ ٢٤٩ مادة (حمو).

<<  <  ج: ص:  >  >>