للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

إن شاء الله (١).

وفيه: (فجعلت المرأة تلقي خرصها وسخابها (٢). وفي مسلم: فجعلن يلقين الفتخ (والخواتيم) (٣). وفي بعضها: قُلْتُ لعطاء: زكاة الفطر؟ قَالَ: لا، ولكن صدقة تصدقنَ بها حينئذ (٤). وفي حديث جابر قَالَ: "تصدقنَ فإن أكثركنَّ حطب جهنم". وفيه فقالت امرأة: لم يا رسول الله؟ قَالَ: "لأنكنَّ تُكْثرن الشكاةَ وتَكْفُرنَ العَشِير" قَالَ: فجعلن يتصدقن من أقرُطِهن وخَواتيمِهِنَّ (٥).

ثانيها: في التعريف برواته:

وقد سلف التعريف بهم خلا عطاء، وهو الإمام الجليل أبو محمد عطاء بن أبي رباح، واسم أبي رباح أسلم المكي القرشي، مولى ابن خثيم الفهري، وابن خثيم عامل عمر بن الخطاب عَلَى مكة.

ولد عطاء في آخر خلافة عثمان. وروي عنه أنه قَالَ: أعقل قتل عثمان. ويقال: إنه من مولدي الجند من مخاليف اليمن، ونشأ بمكة وصار مفتيها. وهو من كبار التابعين.

روى عن العبادلة وعائشة وغيرهم. وروى عنه الليث حديثًا واحدًا.

وجلالته وبراعته وثقته وديانته متفق عليها، وحج سبعين حجة، وكانت الحلقة بعد ابن عباس له.


(١) سيأتي برقم (٩٧٨) باب: موعظة الإمام النساء يوم العيد.
(٢) سيأتي معلقًا قبل حديث (١٤٤٨) كتاب: الزكاة، باب: العرض في الزكاة.
(٣) في مسلم: الخواتم.
(٤) سيأتي برقم (٩٧٨) كتاب: الجمعة، باب: موعظة الإمام النساء يوم العيد، ومسلم (٨٨٥) كتاب: العيدين، وابن خزيمة في "صحيحه" ٢/ ٣٤٨ (١٤٤٤) من حديث جابر بن عبد الله، واللفظ لابن خزيمة.
(٥) رواه مسلم (٨٨٥).