للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقيل: هي أكبر من الصَّيْحاني يضرب إلى السواد (١).

وقيل ليس بأجوده. وقال الداودي: من وسط التمر. ولابن التين: قيل: أن العجوة مما عرس لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - بها، واختصاص هذِه وغيرها من الأمور بالسبع والثلاث كثير.

ولابن عدي: من حديث الطفاوي (خ د ت س) عن هشام، عن أبيه، عن عائشة - رضي الله عنها - مرفوعًا: "يمنع من الجذام أن تأخذ سبع تمرات من عجوة المدينة كل يوم يفعل ذَلِكَ سبعة أيام". ثم قال: لا أعلم رواه بهذا الإسناد غير الطفاوي وله غرائب وإفرادات، وكلها يحتمل، ولم أرَ للمتقدمين فيه كلامًا (٢).

قلت: قد قال ابن معين فيه: صالح، وقال أبو حاتم: صدوق (٣). ومعنى تصبح، أي: أكلها صباحًا، قبل أن يطعم شيئًا. والسم: سينه مثلثه.


(١) انظر: "العين" ٣/ ٢٧٠ مادة [صيح]، و"النهاية في غريب الأثر" ٣/ ١٨٨.
(٢) "الكامل" لابن عدي ٧/ ٤٠٧ - ٤٠٨ في ترجمة الطفاوي.
(٣) انظر ترجمته في "الجرح والتعديل" ٧/ ٣٢٤، و"تهذيب الكمال" ٢٥/ ٦٥٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>