للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

زاد ابن أبي شيبة: وكان (أنس) (١) يعق عن ولده بالجزور (٢)، ومن حديث أبي هريرة مرفوعًا: "مع الغلام عقيقة، فأهريقوا عنه دمًا وأميطوا عنه الأذى" (٣) ولفظ: "إن اليهود تعق عن الغلام كبشًا ولا تعق عن الجارية، فعقوا عن الغلام كبشين وعن الجارية كبشًا" (٤) وفي لفظ لابن أيمن (٥): "الغلام مرتهن بعقيقته".

قال الترمذي: وفي الباب عن علي (٦).

ورواه ابن أبي شيبة (٧) وأبو الشيخ عن علي مرفوعًا، وفي الباب أيضًا عن أم عطية أخرجه أبو نعيم في "مستخرجه" من حديث محمد عنها مرفوعًا: "مع الغلام عقيقة، فأهريقوا عنه دمًا".


(١) في الأصل: - عليه السلام -، والمثبت من "المصنف".
(٢) "مصنف ابن أبي شيبة" ٥/ ١١٤ (٢٤٢٦٢).
(٣) رواه البزار كما في "كشف الأستار" (١٢٣٦) وقال: لا نعلم رواه عن ابن المختار إلا إسرائيل أهـ. وقال الهيثمي ٤/ ٥٨: رواه البزار ورجاله رجال الصحيح أهـ.
(٤) رواه البزار كما في "كشف الأستار" (١٢٣٣) وقال: لا نعلمه عن الأعرج عن أبي هريرة إلا بهذا الإسناد اهـ. وقال الهيثمي في "المجمع" ٤/ ٥٨: رواه البزار من رواية أبي حفص الشاعر عن أبيه، ولم أجد من ترجمهما اهـ.
(٥) هو الإمام الحافظ العلامة، شيخ الأندلس ومسنِدُها في زمانه، أبو عبد الله محمد بن عبد الملك بن أيمن بن فرج القرطبي، رفيق قاسم بن أصبغ، ولد سنة اثنتين وخمسين ومائتين، كان بصيرًا بالفقه مفتيًا بارعًا عارفًا بالحديث وطرقه صنف كتابا في السنن خرجه على "سنن أبي داود"، توفي في منتصف شوال سنة ثلاثين وثلاثمائة.
انظر: "جذوة المقتبس" ص ٦٣، "بغية الملتمس" ص ١٠٢، "سير أعلام النبلاء" ١٥/ ٢٤١ - ٢٤٣.
(٦) عقب حديث (١٥١٣).
(٧) "المصنف" ٥/ ١١١.

<<  <  ج: ص:  >  >>