للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: وهكذا ينبغي للعالم الذي يُقتدى به إذا خشي من العامة أن يلتزموا السنن التزام الفرائض أن يتركوا (فيها) (١) ليتأسى بهم فيها، ولئلا يختلط على الناس أمر دينهم فلا يفرقوا بين فرضه ونفله.

فصل:

في هذا الحديث من الفقه جواز الضحايا بما يُهدى إليه وما لم يشتره بخلاف ما يعتقده عامة الناس، نبه عليه ابن بطال (٢).

فصل:

لعل هذِه الجذعة كانت من الضأن، قاله ابن التين (قال) (٣): فيكون فيه رد على عمر بن عبد العزيز في منعه ذلك.

وروي ذلك عن ابن حبيب، أو يكون ذلك منسوخًا بحديث أبي بردة.


(١) "شرح ابن بطال" ٦/ ٨ - ٨.
(٢) "شرح ابن بطال" ٦/ ٨ - ٩.
(٣) من (غ).

<<  <  ج: ص:  >  >>