للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حذفها (١).

وحديث أنس أخرجه مسلم عن زهير، عن ابن عُلَيَّة، عن عبد العزيز به (٢). ودعوى الحميدي في "جمعه" (٣) أنه من أفراد مسلم غريب، فإنه في البخاري كما تراه.

وحديث سلمة من ثلاثيات البخاري، وهو من أفراده. وحديث أبي هريرة سيأتي واضحًا في الأدب إن شاء الله (٤)، وأخرجه مسلم أيضًا (٥)، وأخرجه مع البخاري أيضًا من حديث المغيرة أيضًا (٦).

الوجه الثاني: (في) (٧) التعريف برواتها كير من سلف:

أما حديث علي فراويه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب -واسمه عبد مناف بن عبد المطلب بن هاشم- ابن عم النبي - صلى الله عليه وسلم - وصهره، وأحد العشرة المشهود لهم بالجنة، وأحد الستة، كناه النبي - صلى الله عليه وسلم - أبا تراب، وأمه فاطمة بنت أسد بن هاشم، وهي أول هاشمية ولدت هاشميًّا، أسلمت وهاجرت إلى المدينة، وتوفيت وصلى عليها النبي - صلى الله عليه وسلم - ونزل قبرها -وكان علي أصغر من جعفر وعَقِيل وطالب، وهو أول الناس إسلامًا في قول جماعة، قيل: إنه أسلم وهو ابن عشر سنين وقيل: خمس عشرة.


(١) "السنن الكبرى" ٣/ ٤٥٧ (٥٩١٢) كتاب: العلم، باب: من تعلم؛ ليقال: فلان تعلم.
(٢) "صحيح مسلم" (٢) المقدمة، باب: تغليظ الكذب على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
(٣) "الجمع بين الصحيحين" ٢/ ٦٥٢ (٢١٥٣).
(٤) سيأتي برقم (٦١٨٨) كتاب: الأدب، باب: قول النبي - صلى الله عليه وسلم - "تسموا باسمي … ".
(٥) "صحيح مسلم" (٣) المقدمة، باب: تغليظ الكذب على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
(٦) سيأتي برقم (١٢٩١) كتاب: الجنائز، باب: ما يكره من النياحة على الميت. وفي "صحيح مسلم" (٤) المقدمة، باب: تغليظ الكذب.
(٧) زائدة من (ج).