للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال أبو موسى: قال ابن خزيمة: أبرأ إلى الله من عهدة هذا الإسناد (١)، قلت: الذي ذكره أبو موسى (سكيرة) وفيه أيضًا قال جعفر: في إسناد حديثها نظر أوردها أبو عبد الله وغيره في باب الشين (٢).

وقال جعفر: هي بالسين أثبت (٣).

زاد علي بن معبد، عن بشير بن ميمون قال: فأنزل الله في سعيرة {وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثًا} [النحل: ٩٢] قال: وكانت سعيرة تجمع الصوف والشعر والليف فتجمع بها كبة عظيمة، فإذا عظم عليها نقضتها فأنزل الله فيها يا معشر قريش لا تكونوا مثل سعيرة، ولا تنقضوا أيمانكم بعد توكيدها كما فعلت سعيرة نقضت كبتها بعد توكيدها يعني الموتة والجنون.

فصل:

في الحديث: فضل ما يترتب على الصرع، وأن اختيار البلاء والصبر عليه يورث الجنة، وأن الأخذ بالشدة أفضل من الأخذ بالرخصة لمن علم من نفسه أنه يطيق التمادي على الشدة ولا يضعف عن التزامها.


(١) يشير المصنف إلى ما رواه ابن خزيمة من طريق عطاء الخراساني، عن عطاء ابن أبي رباح، عن ابن عباس: ألا أريك إنسانًا من أهل الجنة؟ فأراني حبشية صفراء عظيمة قال: هذِه سعيرة الأسدية .. الحديث.
(٢) قال الحافظ في "الإصابة" ٤/ ٣٢٩: ذكرها ابن منده بالشين المعجمة والقاف.
(٣) "أسد الغابة" ٧/ ١٤٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>