للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وشامة وطفيل، بفتح الطاء: جبلان بمكة، وقيل: عينان.

وإنما تمنى الرجوع إلى مكة حين استثقل (حمى) (١) المدينة ووباءها، ولذلك دعا لهم بحب المدينة.

وقوله: "وانقل حمَّاها واجعلها في الجحفة".

قيل: كان أهلها حينئذٍ كفارًا.

وقيل: كان رأى سوادًا تعبد فأنزلها الجحفة فأولها الحمى.

قال ابن حبيب: ولمَّا دعا بذلك لم تزل الجحفة من يومئذٍ أكثر بلاد الله حمى، وإنه ينقى شرب الماء من عينها التي يقال لها: عين حم، وقيل من شرب منها إلاَّ حم، قلت: وكيف لا! ودعاؤه لا يرد.


(١) في الأصل: الحمى، والمثبت هو الملائم للسياق.

<<  <  ج: ص:  >  >>