للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقد ذكره بعد -أعني البخاري- من حديث جابر، ومن حديث أبي سعيد أيضًا (١)، وفي الحجامة عن أنس، أخرجه ابن ماجه بإسناد ضعيف (٢).

ويسير بن عمرو أخرجه ابن سعد، وابن أبي ليلى، وأبي سمرة (٣)، وابن عباس، ورجل من الأنصار، أخرجها ابن سعد.

وترجم البخاري على حديث جابر وحديث أبي سعيد، وفي آخره: فسقاه عسلًا فبرأ.


= رواية مجاهد عنه. قال: وبعض الرواة يقول فيه: عن مجاهد، عن ابن عباس، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - "في العسل والحجم الشفاء" وهذا الذي عزاه للبخاري لم أره فيه أصلاً، بل ولا في غيره، والحديث الذي اختلف الرواة فيه هل هو عن مجاهد، عن طاوس، عن ابن عباس أو عن مجاهد، عن ابن عباس، بلا واسطة إنما هو في القبرين اللذين كانا يعذبان وأما حديث الباب فلم أره من رواية طاوس أصلاً وأما مجاهد فلم يذكره البخاري عنه إلا تعليقًا. اهـ.
(١) حديث جابر وأبي سعيد يأتيان في الباب التالي.
(٢) يشير المصنف إلى ما رواه ابن ماجه في "سننه" (٣٤٧٩) من طريق جبارة بن المغلس عن كثير بن سليم عن أنس بن مالك، وقال البوصيري في "زوائده": قلت: وإن ضعف كثير وجبارة فقد رواه من حديث الترمذي في "الجامع" و"الشمائل" وقال: حسن غريب، ورواه الحاكم في "المستدرك" من حديث ابن عباس وقال: صحيح الإسناد، وإسناد حديث أنس فيه: جبارة بن المغلس وهو ضعيف، وكذا شيخه كثير بن سليم، ورواه البزار في "مسنده" حديث ابن عمر. اهـ.
قلت: وحسنه الألباني في "الصحيحة" (٢٢٦٣) بشواهده فراجعه.
(٣) كذا في الأصل وفي (ص ٢) أبي وسمرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>