للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يعلى، ثنا محمد بن عبد الله (الأزدي) (١)، ثنا محمد بن سواء .. فذكره.

(وحديث ابن عباس الذي قبله أخرجه أبو داود والنسائي (٢)، وأهمله ابن عساكر، وحديث جابر سلف في العسل) (٣).

و (الشقيقة): وجع يأخذ نصف الرأس والوجه، وقال الداودي: هو وجع في ناحية من الرأس مع الصدغ، وقال الفراء: هو وجع يأخذ نصف الرأس والوجه، وهذا قدمته. وقال ابن سيده في "المحكم": هو داء يأخذ في نصف الرأس (٤).

وفي "النهاية": هو نوع من صداع يعرض في مقدم الرأس وإلى أحد جانبيه (٥). وقال الأطباء: هو وجع مزمن يهيج في أحد جانبي الرأس، وسببه إما أبخرة مرتفعة أو أخلاط حارة أو باردة.

وروى أبو نعيم من حديث المسيب بن دارم، حدثني عبد الله بن بريدة عن أبيه: كان - صلى الله عليه وسلم - ربما أخذته الشقيقة فيمكث اليوم واليومين لا يخرج.

ومن حديث ابن عون، عن ابن المسيب، عن أبي هريرة - رضي الله عنه -: كان - صلى الله عليه وسلم - إذا نزل عليه الوحي صدع، فيغلف رأسه بالحناء (٦).

قال ابن التين: وفي الحديث أن حجامة الرأس شفاء من كل أوجاع الرأس والنعاس والأضراس. قال الليث: وهي في فاس الرأس التي في


(١) وقع في الأصل: الرازي، وفي (ص ٢): الأزرقي، والمثبت كما ساقه ابن حجر في "الفتح" ١٠/ ١٥٤ والعيني في "عمدة القاري" ٢١/ ٢٤٢.
(٢) أبو داود (١٨٣٦)، و"السنن الكبرى" ٤/ ٣٧٧.
(٣) من (ص ٢).
(٤) "المحكم" ٦/ ٦٢ (قشقش) مقلوبة.
(٥) "النهاية" ٢/ ٤٩٢.
(٦) "الطب النبوي" ١/ ٣٢٥ (٢٤٠، ٢٤١).

<<  <  ج: ص:  >  >>