للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وعند مسلم عن ابن عباس - رضي الله عنهما - مرفوعا: "العين حق، لو كان شيء سابق القدر سبقته العين، وإذا استغسلتم فاغسلوا" (١).

ولأبي داود عن عائشة - رضي الله عنها - أنها قالت: كان يأمر العائن فيتوضأ ثم يغتسل منه المعين (٢).

وللنسائي من حديث عامر بن ربيعة أنه - صلى الله عليه وسلم - قال: "إذا رأى أحدكم من نفسه أو ماله أو أخيه شيئاً يعجبه فليدع بالبركة؛ فإن العين حق" (٣).

وللترمذي -وقال صحيح- عن أسماء بنت عميس: يا رسول الله، إن ولد جعفر تسرع إليهم العين، أفنسترقي لهم؟ قال: "نعم؛ فإنه لو كان شيء سابق القدر لسبقته العين" (٤).

ولابن أبي عاصم من طريق ضعيفة: "أكثر ما يحفر لأمتي من القبور العين" (٥).

وعن حية بن حابس، عن أبيه أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "لا شيء في الهامة، والعين حق". قال الترمذي: غريب (٦). وقال أبو عمر: في سنده اضطراب (٧).

وفي "الموطأ" عن أم سلمة أنه - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا تسترقوا إلا من عين" (٨).


(١) مسلم (٢١٨٨) كتاب: السلام، باب: الطب والمرض والرقى.
(٢) أبو داود (٣٨٨٠).
(٣) "السنن الكبرى" ٦/ ٢٥٦.
(٤) الترمذي (٢٠٥٩).
(٥) هو في "المعجم الكبير" للطبراني ٢٤/ ١٥٥ (٣٩٩) عن داود بن أبي عاصم عن أسماء بنت عميس، بلفظ "نصف ما يحفر لأمتي من القبور من العين".
(٦) رواه الترمذي برقم (٢٠٦١)، وقوله مذكور بعد حديث (٢٠٦٢).
(٧) "الاستيعاب" ١/ ٣٤٥.
(٨) "الموطأ" ص ٥٨٤، وفيه "ألا تسترقون له من العين".

<<  <  ج: ص:  >  >>