للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال أبو عبيد: أي: إن الشيطان أصابها، و (قيل) (١) السفع: الأخذ بالناصية. تم ذكر الآية (٢).

وقال غيره: السفعة: الصفرة والتغير، وكل أصفر أسفع.

فصل:

وقوله: ("فإن بها النظرة"). أي: أصابتها عين، يقال: رجل منظور: إذا أصابته العين.

وقال صاحب "المطالع": النظرة بفتح النون وسكون الظاء: أي: عين من نظر الجن.

قال الخطابي: وعيون الجن أنفذ من (الإسنية) (٣)، ولما مات سعد سمع قائل من الجن يقول:

نحن قتلنا سيد الخزرج سعد بن عباده … ورميناه (بسهمين) (٤) فلم نخطئ فؤاده (٥)

فتأوله بعضهم: أي: أصبناه بعين.

فصل:

والرقية من العين والنظرة وغير ذلك باسم الله تعالى وكتابه يرجو بركتهما؛ لأمر الشارع به، وقد أمر باغتسال العائن وصب ذلك الماء على المعين، كما سلف.

روى مالك عن ابن شهاب عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف أنه قال: رأى عامر بن ربيعة سهل بن حنيف يغتسل، فقال: ما رأيت كاليوم


(١) في (ص ٢): أصل.
(٢) "غريب الحديث" ٢/ ٢٢١.
(٣) في (ص ٢): الأسنة.
(٤) في (ص ٢): بسهم.
(٥) "أعلام الحديث" ٣/ ٢١٣٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>