للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال الجوهري: إنها ضرب بها من أجود التمر، ونخلها يسمى لينة (١)، وقيل: هذا ما لا يغفل معناه في طريقة علم الطب، ولو صح أن يخرج لمنفعة التمر في السم وجه من جهة الطب لم يقدر على إظهار وجه الاقتصار في العدد على سبع، ولا على الاقتصار على العجوة، ولعل ذلك كان لأهل زمنه - صلى الله عليه وسلم -، وقيل: يجعل الله الشفاء فيما شاء من عجوة وعدد، وقيل: أراد نخلا بعينه وهو لا يعرف الآن، والسم سينه مثلثة، ولم يذكر ابن التين الكسر، (وحكاها صاحب "المطالع") (٢)، وكونها عوذ من السم تبركا لدعوة سبقت من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، لا أن طبع التمر ذلك، قاله الخطابي (٣).


(١) "النهاية" ٣/ ١٨٨، و"الصحاح" ٦/ ٢٤١٩. (عجا).
(٢) من (ص ٢).
(٣) "أعلام الحديث" ٣/ ٢٠٥٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>