للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقوله: ("كم من كاسية في الدنيا عارية يوم القيامة" قيل: كاسيات من نعم الله لا يشكرن الله تعالى فهن عاريات من جزاء الشكر يوم القيامة، وقيل: يلبسن ثيابًا رقاقًا تصف ما تحتها فهن كاسيات في الظاهر عاريات في الحقيقة، ومعنى عارية: أي من الأجر.

وقال الداودي: كاسيات يلبسن ما لا يحل (لهن) (١)، وعاريات: تحشر عريانة فإن رحمت كسيت وإلا بقيت عريانة في النار.


(١) من (ص ٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>