للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(وروى من طريق حماد بن سلمة، ثنا قتادة، عن أنس) (١).

أما حكم الباب: فهذا كله مباح قبالان وقبال، وليس في ذلك شيء لا يجزئ غيره (٢) ومعنى لها قبالان: مجعول لها ذلك، إذ لا معنى للإضافة إلا ذاك أو نحوه، ولعله يكون مشتقًا من قبال القد، وقبال كل شيء أوله، وقبله أيضًا، ومنه للناصية والعرف القبال، لأنهما يستقبلان الناظر.

وهاتان النقطتان موضع القبالين.

.................

وهذِه صفة نعل سيدنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -فيما رواه لنا الثقات بالأسانيد إلى الصديقة عائشة - رضي الله عنها -.

وروينا بالإسناد من مشايخنا من مبتدئه إلى منتهاه أن هذا التمثال المشرف كان عند الصديقة عائشة - رضي الله عنها - وتوارثوه إلى هلم جرا، وبإسنادنا إلى أبي الحسن علي بن إبراهيم البلنسي لنفسه:


(١) من (ص ٢).
(٢) من هنا إلى آخر الباب من (ص ٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>