للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أنس كما سيأتي (١).

ولأبي داود: وأمر إنسانًا أن لا يتم خاتمه مثقالًا ونهاه عن التختم بالحديد (٢).

وبه صرح الخطابي (٣).

وفي رواية: كان له - عليه السلام - خاتم حديد ملوي عليه فضة (٤).

قال التيفاشي في "نزهة الألباب": خاتم الفولاذ مطردة للشيطان، لا سيما إذا لوي عليه فضة بيضاء، فكأنه أراد تعليم أمته بهذا.

فصل:

لابن منجويه عن إبراهيم أنه - عليه السلام - قال: "من تختم بالياقوت الأصفر لن يفتقر، والزمرد يتقي الفقر" وقال: "من لبس العقيق لم يقض له إلا بالذي هو أسعد فإنه مبارك، وصلاة في خاتم عقيق بثمان صلاة" ولا أصل لذلك.

ومن حديث أبي هشام الرفاعي، عن حفص، عن جعفر عن أبيه قال: كان نقش خاتم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: العزة لله.

وعن معمر، عن عبد الله بن محمد بن عقيل أنه أخرج خاتما إليهم، وزعم أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يلبسه فيه تمثال أسد (٥).

قال معمر: فرأيت بعض أصحابنا غسله بالماء ثم شرب ذلك الماء.


(١) سيأتي قريبا برقم (٥٨٧٤) باب: الخاتم في الخنصر.
(٢) "سنن أبي داود" (٤٢٢٣).
(٣) "أعلام الحديث" ٣/ ٢١٥١
(٤) "سنن أبي داود" (٤٢٢٤).
(٥) "مصنف عبد الرزاق" ١٠/ ٣٩٤، وفي هامشه: زاد في نسخة الرمادي: قال: فرأيت بعض أصحابنا غسله بالماء ثم شربه.
وسيأتي للمصنف في باب نقش الخاتم، أن هذِه الآثار ليست بصحيحة.

<<  <  ج: ص:  >  >>