للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الجواز، والمخاطب بذلك وليه والأصح عندنا أن للولي اكتسابه ..

وقوله: ("لُكَعُ" قال أبو عبيد: هو عند العرب العبد أو اللئيم (١).

وسئل بلال بن حرب عن لكع فقال: هي في لغتنا: الصغير، وإلى هذا ذهب الحسن إذ قال لإنسان ذلك يريد: يا صغيرًا في العلم، قال الأصمعي: الأصل في اللكع: الملاكيع، وهي التي تخرج مع السلا على الولد، واللكع في الرجال يوصف به الأحمق، وقد سلف زيادة في شرحه في البيوع في باب: ما ذكر في الأسواق (٢).

وفيه: أنه - عليه السلام - عانق الحسن وقبله، ويعني بالالتزام: المعانقة، والتقبيل المذكورين هناك، وسيأتي ما للعلماء في المعانقة، فإنه موضعه.


(١) "غريب الحديث" ١/ ٣٢٩.
(٢) سلف برقم (٢١٢٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>