للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقيل: هو ثلاثة أعواد يعرض بعضها على بعض، وقيل: إنها الصخرة طائية، لا يسمون بذلك غير الصخرة، وجميع ذلك كله تنبيها.

وفي "الغريبين": السهوة: الكندوح.

والهتك: خرق الستر عما وراءه، ويضاهون: يشاكلون ويشابهون، يهمز ولا يهمز، وقرئ بهما.

وقوله: ("أشد الناس عذابا") أي: من أشدهم؛ لأن إبليس وابن آدم الذي سن القتل أشد الناس عذابا.

والوسادة: المخدة، ويحتمل أن نزول الصورة في تقطيع الستر وسادة، أو يكون ذلك قبل حديث النمرقة إذ يفرق بين ما كان في ستر أو وسادة؛ لأنه ممتهن في الوسادة ويوطأ عليه، بخلاف الستر وهذا حجة.

والدُّرنوك: بضم الدال وفتحها، ذكرهما عياض (١).

قال النووي: والمشهور الأول، والنون مضمومة لا غير، ويقال: بالميم، وهو ضرب من البسط ذو خمل، ويشبه فروة البعير والأسد، وجمعه: درانك (٢).

وقال ابن فارس: الدرنوك من الثياب ذو خمل (٣).

وقال الخطابي: أصله ثياب غلاظ لها خمل، وقد تبسط مرة فتسمى بساطًا، وتعلق أخرى فتسمى سترا (٤).


(١) "إكمال المعلم" ٦/ ٦٣١.
(٢) "شرح مسلم" ١٤/ ٨٧، دون قوله: ويشبه فروة البعير والأسد.
(٣) "مجمل اللغة" ١/ ٣٥٠.
(٤) "أعلام الحديث" ٣/ ٢١٦٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>