للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الكلام عليه من أوجه:

أحدها:

هذا الحديث أخرجه البخاري هنا كما ترى، وأخرجه في التوحيد عن موسى بن إسماعيل، عن عبد الواحد (١)، وفي التفسير عن عمر بن حفص، عن أبيه (٢)، وفي الاعتصام في باب: ما يكره من السؤال وتكلف ما لا يعنيه عن محمد بن عبيد بن ميمون، عن عيسى بن يونس (٣)، وفي التوحيد أيضًا عن يحيى، عن وكيع (٤).

وأخرجه مسلم في الرقاق عن عمر بن حفص، عن أبيه، وعن أبي بكر والأشج، عن وكيع. وعن (إسحاق) (٥)، وابن خَشْرم، عن عيسى كلهم عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة به (٦)، وجاء فيه في الاعتصام: لا تسألوه لا يسمعكم ما تكرهون (٧).

ثانيها: في التعريف برواته:

وقد سلف كلهم، خلا شيخ البخاري قيس بن حفص بن القعقاع الدارمي، وعنه أبو زرعة وغيره وهو شيخ لا بأس به، وانفرد به البخاري عن باقي الكتب الستة، وليس في مشايخه من اسمه قيس


(١) سيأتي برقم (٧٤٦٢) باب: قول الله تعالى {إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ} [النحل: ٤٠].
(٢) سيأتي برقم (٤٧٢١) باب: ويسألونك عن الروح.
(٣) سيأتي برقم (٧٢٩٧) باب: ما يكره من كثرة السؤال.
(٤) سيأتي برقم (٧٤٥٦) باب: قوله تعالى: {وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا}.
(٥) في الأصل: (ابن إسحاق)، والصواب: ما أثبتناه، وهو ابن راهويه كما في مسلم (٢٧٩٤/ ٣٣).
(٦) مسلم (٢٧٩٤) كتاب: صفة الجنة والنار، باب: سؤال اليهود النبي - صلى الله عليه وسلم - عن الروح.
(٧) سيأتي برقم (٧٤٦٢) كتاب: التوحيد.