للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أبي هريرة، انفرد به مسلم، وأهمل رابعًا وخامسًا (١) (فاستنقذهم) (٢).

فصل: في نبذة من فوائده السالفة:

فيه: إثبات عذاب القبر. وقال الداودي: وليس من الأحاديث الصحيحة أشد من هذا.

وفيه: المرور في القبور.

وفيه: أنه كان يسمع ما لم يسمعه غيره ويخبر عن ذَلِكَ. وقال: فيه أن النميمة غيبة؛ لأنه ينم على الرجل في غيبته، ففيها الوجهان، قال: وقيل: هما أختان لا تفارق إحداهما الأخرى.

والعسيب: من جريد النخل.

وفيه: بركة مسه، وبركة دعائه، وبركة النخلة. قال الجوهري: العسيب: ما لم ينبت عليه خوص، فإذا نبت فهو سعف (٣).

وقوله: " (مَا لَمْ يَيْبَسَا") هو بفتح الباء وكسرها (والكسر) (٤) لغتان؛ لأن فعل بالكسر يأتي على يفعَل بفتح العين، إلا أفعالًا تزاد، هذا منها [و] ومق يمق كما سلف، وورث يرث، ووثق يثق.

وقصد بالعسيب الرطب؛ لأنه يسبح ما دام أخضر بدليل قوله: "مَا لَمْ يَيْبَسَا".

وقوله: " (كَانَ أَحَدُهُمَا لَا يَسْتَتِرُ مِنَ البَوْلِ") وروي: يستنزه، ويستبرئ، ويستتر.


(١) في هامش الأصل: حاشية: أما الرابع فعامر بن عبيدة له ذكر في الأحكام في البخاري، ولا يرد على الدمياطي والخامس لا أعرفه أنا.
(٢) من (ص ٢).
(٣) "الصحاح" ١/ ١٨١، مادة: (عسب).
(٤) كذا في الأصل، و (ص ٢) وعليها في الأصل: كذا.

<<  <  ج: ص:  >  >>