وفسره الثوري فقال: إنه يحاضر ما عندك ولا تحبسه، فعسى أن يشق ذَلِكَ عليه.
وفي حديث أبي جحيفة: زيارة الرجل الصالح صديقه الملاطف ودخوله داره في غيبته وجلوسه مع أهله.
وفيه: شكوى المرأة لزوجها إلى صديقه الملاطف أن يأخذ على يده ويرده عما يضر بأهله.
وفيه: أنه لا بأس ألا يأكل الضيف حتَّى يأكل معه رب الدار.
وفيه: أنه لا بأس أن يفطر رب الدار لضيفه في صيام التطوع.
وفيه: كراهية التشدد في العبادة والغلو فيها خشية ما يخاف من عاقبة ذَلِكَ، وأن الأفضل في العبادة القصد والتوسط، فهو أحرى للدوام، ألا ترى قوله - عليه السلام -: "صدق سلمان".
وفيه: أن الصلاة آخر الليل أفضل؛ لأنه وقت (ينزل الله)(١) إلى سماء الدنيا فينادي فيستجيب الدعاء.