للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قالت له وَرْيًا إذا تنحنحا. أي: تدعو عليه بالوري (١)، وقال الجوهري: وَرى بالقيح جوفه وريًا. أي: أكله، والاسم: الوري بالتحريك.

قال الفراء: يقال سلط الله (عليه) (٢) الوري وحمى خيبر (٣).

وقال ابن الأثير: هو من الورى: الداء، يقال: ورى يوري فهو موري: إذا أصاب جوفه الداء (٤). وقال الفراء: هو الورى بفتح الراء. وقال ثعلب: هو بالسكون المصدر، وبالفتح الاسم. وقال قوم: معناه حَتَّى يصيب رئته، وأنكره غيرهم؛ لأن الرئة مهموزة وإذا بنيت منه فعلًا قلت: رآه يرأه فهو مرئ، وقال الأزهري: إن الرِّئَة أصْلُها من ورى، وهي محذوفة منه تقول: وريت الرجل، فهو مَوْرِيُّ إذا أصَبْتَ رئتَهُ، والمشهور في الرئة الهمز (٥).


(١) "معجم تهذيب اللغة" ٤/ ٣٨٧٨، "غريب الحديث" لأبي عبيد ١/ ٣١.
(٢) في (ص ٢): عليك.
(٣) "الصحاح" ٦/ ٢٥٢٢.
(٤) "النهاية في غريب الحديث" ٥/ ١٧٨.
(٥) "النهاية" لابن الأثير ٥/ ١٧٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>