للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فرع:

في الترمذي محسنًا من حديث أسماء بجت يزيد: مر - عليه السلام - في المسجد فألوى بيده بالتسليم (١)، وهو محمول على أنه جمع بين اللفظ والإشارة. وكما في رواية أبي داود: فسلم علينا (٢). وأما حديث عبد الله بن عمرو مرفوعًا: "تسليم اليهود الإشارة بالأصابع، وتسليم النصارى الإشارة بالكف". وإسناده ضعيف، كما قاله الترمذي (٣).

فرع:

لو كان السلام على (أصم فينبغي الإشارة مع التلفظ؛ ليحصل الإفهام، وإلا فلا يستحق جوابًا، وإذا سلم على) (٤) أخرس فأشار الأخرس باليد سقط عنه الفرض، وكذا لو سلم عليه أخرس بالإشارة استحق الجواب.


(١) "جامع الترمذي" (٢٦٩٧) وقال: حديث حسن. إلا أن الألباني ضعفه في "ضعيف الترمذي" (٥٠٨).
(٢) "سنن أبي داود" (٥٢٠٤) من حديث أسماء بنت يزيد.
(٣) "جامع الترمذي" (٢٦٩٥) وقال: إسناده ضعيف، ورواه ابن المبارك عن ابن لهيعة، فلم يرفعه.
(٤) في الأصل (أصم وأراد الرد عليه، فلو سلم على) والمثبت من (ص ٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>