للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ليس فيهم امرأة، وفي رواية: كانوا ثلاثة رجال (١). وفي أخرى: رجلين (٢).

وقوله: (حتى إذا بلغ عتَبة حجرة عائشة) هي أُسْكُفَّةُ الباب، وهي بفتح التاء.

فصل:

قوله في الحديث الثاني: (فأخذ كأنه يتهيأ للقيام) فيه أنه تهيأ، وهو يريد قيامهم. وفيه: أنه لم يستأذنهم حتى قاموا، وقوله في الآية: {غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ} [الأحزاب: ٥٣] أي: متحرِّين نضجه، {وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ} أي: بعد الأكل. وقوله: {وَلَا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ}. قال معمر: قال طلحة: إن مات رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تزوجت عائشة، فنزلت (٣).

فصل:

قال الداودي: حديث سودة -يعني: الثالث- ليس منها، إنما هو في لباس الجلابيب {يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ} [الأحزاب: ٥٩].

والمناصع: قال أبو سعيد: هي المواضع التي يتخلون فيها للبول أو حاجة الإنسان، الواحد منصع، قال الأزهري: أراها مواضع خارج المدينة (٤). قال: وفي الحديث أن المناصع: (يوقف أفلح) (٥)، خارجها.

واحجُب نساءَك بضم الجيم.


(١) رواها مسلم (١٤٢٨/ ٩٢).
(٢) سلفت برقم (٤٧٩٤)، ورواها مسلم (١٤٢٨/ ٨٧).
(٣) رواه عنه عبد الرزاق في "التفسير" ٢/ ١٠٠ (٢٣٧٢ - ٢٣٧٣).
(٤) "تهذيب اللغة" ٤/ ٣٥٨٦.
(٥) كذا صورتا هاتين الكلمتين بالأصل، والحديث هذا سلف برقم (١٤٦)، ورواه مسلم (٢١٧/ ١٨) عن عائشة، وفيه قالت: إلى المناصع، وهو (صعيد أفيح).

<<  <  ج: ص:  >  >>