للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فصل:

في ألفاظ وقعت في الحديث الأول: شناق القربة ما تشد به من رباط أو سير أو خيط ونحوه، وقوله: (فتتامت)، قال الداودي: تقول (تأملت ورعيت) (١). والعصب بفتح الصاد جمع عصبة، وهي: أطناب المفاصل.

فصل:

قوله في حديثه الثاني: (إذا قام من الليل يتهجد) أي: يصلي. هذا هو المراد، وقال ابن التين: أي: يسهر، وهو من الأضداد يقال: هجد وتهجد إذا نام، وهجد وتهجد إذا سهر. قاله الجوهري (٢)، وقال الهروي: تهجد إذا سهر وألقى الهجود -وهو النوم- عن نفسه، وهجد: نام. وقال النحاس: التهجد عند أهل اللغة: السهر، والهجود: النوم (٣). وقال ابن فارس الهاجد: النائم، والمتهجد: المصلي ليلاً (٤).


= ورواه أبو يعلى في "مسنده" ١/ ٦١ (٥٩) دال: حدثنا عمرو بن الحصين، حدثنا عبد العزيز بن مسلم، عن ليث بن أبي سليم، عن أبي محمد، عن معقل ابن يسار .. فذكره، قال الهيثمي في "المجمع" ١٠/ ٢٢٤: رواه أبو يعلى، عن شيخه عمرو بن الحصين العقيلي، وهو متروك.
(١) كذا بالأصول، ولعل هناك سقطًا أو وهمًا؛ لأن (تتامت) بمعنى: تكاملت، كما في "صحيح مسلم" (٧٦٣) في رواية شعبة عن سلمة، والله أعلم.
(٢) "الصحاح" ٢/ ٥٥٥ مادة [هجد].
(٣) "معاني القرآن الكريم" ٤/ ١٨٤.
(٤) "مجمل اللغة" ٢/ ٨٩٩ مادة [هجد].

<<  <  ج: ص:  >  >>