للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"الله ربي لا أشرك به شيئًا" (١).

وروى أحمد بإسناد جيد عن علي - رضي الله عنه -: علمني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا نزل بي كرب أن أقول: "لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله، وتبارك الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين" (٢). وقد سلف أطول من ذلك.

وقال أحمد: حدثنا يزيد، ثنا فضيل بن مروزق، ثنا أبو سلمة الجهني، عن القاسم بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن عبد الله قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما أصاب أحدًا قط هم ولا حزن فقال: اللهم إني عبدك، ابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو علمته أحدًا من خلقك، أو أنزلته في كتابك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي. إلا أذهب الله همه وحزنه وأبدله مكانه فرحًا" (٣).

وفي كتاب "مجابي الدعوة" لابن أبي الدنيا من حديث فهير بن زياد، عن موسى بن وردان، عن الكلبي -وليس بصاحب التفسير- عن الحسن عن أنس - رضي الله عنه -: كان رجل من الصحابة من الأنصار يكنى أبا معلق (٤) وكان


(١) "مصنف ابن أبي شيبة" ٦/ ٢٠ (٢٩١٤٧).
(٢) "مسند أحمد" ١/ ٩١.
قال العلامة أحمد شاكر في تعليقه على "المسند" (٧٠١): إسناده صحيح.
(٣) "مسند أحمد" ١/ ٣٩١.
قال العلامة أحمد شاكر (٣٧١٢): إسناده صحيح.
(٤) في هامش الأصل ما نصه: قال الذهبي في "تجريد الصحابة" في ترجمة أبي معلق: أن في سند حديثه: الكلبي وأطلق، فمراده صاحب التفسير، وهو كذاب، والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>