للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وهذِه الزيادة أخرجها في الطب عن إبراهيم بن موسى: ثنا عيسى ابن يونس (١)، وفي صفة إبليس فقال: وقال الليث، إلى آخره، كما سلف (٢).

وهو ظاهر فيما ترجم له، وتكرير الدعاء حسن عند حال الحاجة إلى إدامة الرغبة فيه في الملمات والشدائد النازلة بالعبد.

وفي تكرير العبد الدعاء إظهار لموضع الفقر والحاجة إلى الله والتذلل له والخضوع، وقد قال - عليه السلام -: "إن الله يحب الملحين في الدعاء، (وإن الدعاء هو العبادة ومن لم يدعُ غضب الله عليه". وقد سلف ذلك أول الدعاء) (٣) (٤).

ومن حديث ابن عيينة أنه - عليه السلام - أوصى رجلاً فقال: "عليك بالدعاء فإنه لا يدرى متى يستجاب لك" (٥).

فصل:

معنى: مطبوب: مسحور، واختلف في لبيد فقيل: كان يهوديًّا، وقيل: منافقًا، وقيل: يحتمل أن يكون يهوديًّا، ثم لعله أظهر الإسلام بعد، وتستر بالنفاق، ذكره ابن التين.

والمشي: ما يمتشط به، والمُشَاطة: ما يسقط من المشط.

و ("جف طلعة"): غلافها.

وقوله: ("رءوس الشياطين") أي: الحيات.


(١) سلف برقم (٥٧٦٣)، باب: السحر.
(٢) سلف برقم (٣٢٦٨)، كتاب: بدء الخلق.
(٣) من (ص ٢).
(٤) سبق تخريجه.
(٥) رواه أبو نعيم في "حلية الأولياء" ٧/ ٣٠٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>