قال الهيثمي في "المجمع" ١٠/ ٩٧ (١٦٨٩٨): رواه أحمد والطبراني، ورجال أحمد رجال الصحيح، غير عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر بن الخطاب، وهو ثقة، لم يتكلم فيه أحد، ووثقه ابن حبان. وصححه الألباني في "صحيح الترغيب والترهيب" (١٥٨٣). (١) ذكره العجلوني في "كشف الخفاء" ٢/ ٣٦٢ وعزاه للطبراني، قال الألباني في "الصحيحة" ٤/ ٣٣ - ٣٤: ذكر له السيوطي في الجامعين شاهدًا من حديث جابر وقال: رواه الطبراني في "الأوسط". قلت: -أي الألباني- وعندي وقفة في ثبوت هذا اللفظ عن جابر في "الأوسط"؛ فإن المنذري ثم الهيثمي لم يذكراه في كتابيهما أصلاً. وقد رواه ابن حبان في "المجروحين" ١/ ١٨٨، والطبراني في "الأوسط" ٥/ ١٨٧ (٥٠٢٨) وفي "الدعاء" (١٦٧٤)، وابن عدي في "الكامل" ٢/ ١٦٥، والحاكم في "المستدرك" ١/ ٥٤٢، كلهم من طريق بشر بن رافع، عن محمد بن عجلان، عن أبيه، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - مرفوعًا. قال الحاكم: هذا حديث صحيح ولم يخرجاه، وبشر بن رافع الحارثي ليس بالمتروك وإن لم يخرجاه. قال الذهبي في "التلخيص": بشر واهٍ. قال الهيثمي في "المجمع" ١٠/ ٩٨ (١٦٩٠١): رواه الطبراني في "الأوسط" وفيه: بشر بن رافع الحارثي، وهو ضعيف، وقد وثق، وبقية رجاله رجال الصحيح إلا أن النسخة من الطبراني "الأوسط" سقط منها عجلان والد محمد الذي بينه وبين أبي هريرة، والله أعلم. وقد ضعفه الألباني في "ضعيف الجامع" (٦٢٨٦). (٢) رواه الترمذي بعد حديث رقم (٣٦٠١)، وابن أبي شيبة في "مصنفه" ٦/ ١٠٦.