للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

في العربية، وقد جاء في الاعتصام (١) "إلا واحداً" من رواية شعيب، عن أبي الزناد (٢)، وهو الصحيح في العربية؛ لأن الاسم مذكر، فلا يستثنى منه إلا مذكر مثله، نبه عليه ابن بطال (٣)، وقد روي هنا من طريق الأول "واحدًا".

فصل:

الوِتر بكسر الواو وفتحها، وقرئ بهما، وبالكسر رويناه.

فصل:

قال الخطابي: فيه دليل على أن الله أشهر أسمائه؛ لإضافة هذِه الأسماء إليه، وقد روي أنه الاسم الأعظم. قال اللالكائي: وإليه ينسب كل اسم له، فيقال: الرءوف الرحيم الله، أو من أسماء الله، ولا يقال: من أسماء الرءوف (الرحيم) (٤) الله.

فصل:

ذهب ابن حزم ومن وافقه إلى القول الأول؛ لأنه لا يجوز الزيادة عليها، ثم قال: والأحاديث في إحصائها مضطربة ولا يصح منها


(١) ورد في هامش الأصل: بل في التوحيد، قد وقع له هذا غير مرة يعزو إلى الاعتصام ويكون في التوحيد.
(٢) سيأتي برقم (٧٣٩٢) كتاب: التوحيد، باب: إن لله مائة اسم إلا واحدًا.
(٣) "شرح ابن بطال" ١٠/ ١٤١ - ١٤٥، قال الحافظ في "فتح الباري" ١١/ ٢١٩: وليست الرواية "إلا واحدة"، خطأ، بل وجهوها، وخرج التأنيث على إرادة التسمية، وقال السهيلي: بل أنث الاسم؛ لأنه كلمة، واحتج بقول سيبويه: الكلمة اسم أو فعل أو حرف، فسمى الاسم كلمة، وقال ابن مالك: أنث باعتبار معنى التسمية أو الصفة أو الكلمة. اهـ.
(٤) في (ص ٢): الكريم.

<<  <  ج: ص:  >  >>