للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقت فتسير سيرًا فيعلم أنها لا تبلغ إلى المطلع في باقي ليلتها فتعود إلى مغربها؛ فتطلع منه فمن كان قبل ذلك كافرًا لم ينفعه إيمانه، ومن كان مؤمنًا مذنبًا لم تنفعه توبته، وروي عنه - عليه السلام -: "باب التوبة مفتوح من قبل المغرب، وعرضه سبعون ذراعًا، فإذا طلعت الشمس منه لم يقبل من أحد توبة". ثم تلا هذِه الآية (١)، وقال ابن مسعود: تطلع الشمس من مغربها مع القمر في وقت واحد، فإنهما يغربان، ثم تلا: {وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ (٩)} [القيامة: ٩] (٢).

فصل:

قال ابن فارس: اللقيحة: الناقة تحلب (٣). وقال ابن السكيت: هي لقحة، ولقوح، وقال غيره: لِقحة، ولقحة، وقد لقحت لقاحًا ولقحًا وهي التي تنجب حديثًا، وقال الجوهري: اللقحة: اللقوح، وقال عن أبي عمرو: إذا نتجت في لقوح شهرين أو ثلاثة ثم هي لبون (٤).

فصل:

معنى (٥) "يليط حوضه": يصلحه، وفي رواية: (يلوط) بالواو (٦).

فصل:

قال الجوهري وابن فارس: لطت الحوض بالطين لوطًا، أي: لطته


(١) رواه الطبراني في "الكبير" ٨/ ٥٨ - ٥٩.
(٢) رواه الطبري في "تفسيره" ١٢/ ٣٣٢.
(٣) "مجمل اللغة" ٢/ ٨١٢.
(٤) "الصحاح" ١/ ٤٠١.
(٥) ورد بهامش الأصل: سيأتي في الفصل بعد هذا كلام في (يلوط).
(٦) أخرجه ابن حبان في "صحيحه" ١٥/ ٢٥٩، وصححه الألباني في "صحيح الترغيب والترهيب" (٣٥٧٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>