للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أهل الجنان من وراء الصراط، وأهل النيران في النار، وقام الناس على حياض الأنبياء يشربون، وبدلت الأرض كقرصة نقي؛ فأكلوا من تحت أرجلهم، وعند دخولهم الجنة كانت خبزة واحدة يأكل منها جميع (الخلق) (١) ممن دخل الجنة وإدامهم زيادة كبد (ثور الجنة، وزيادة كبد) (٢) النون (٣).

وفي حديث ثوبان مرفوعًا الثابت في مسلم: "تحفتهم يوم يدخلون الجنة زيادة كبد النون". قال: ما غذاؤهم على إثرها؟ قال: "ينحر لهم ثور الجنة الذي كان يأكل من أطرافها" قال: فما شرابهم على إثرها؟ قال: "من عين فيها تسمى سلسبيلا" (٤). وهذا أبين من حديث أبي هريرة (الذي أخرجه البخاري في الباب؛ لأن هذا مرفوع، وذلك آخره من قول اليهودي) (٥)، وهو داخل في المسند لإقراره - عليه السلام - إياه على ذَلِكَ.


(١) (ص ٢): الخلائق.
(٢) من (ص ٢).
(٣) انتهى من "التذكرة" للقرطبي ص ٢١٦ - ٢١٨.
(٤) مسلم (٣١٥).
(٥) زيادة من (ص ٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>