وما فوقها داخل في حكمها، وأوكد منها، وكذلك شيب الكبير، وتضع الحوامل فيصير السقط رجلاً، فولدان المسلمين يشفعون لآبائهم، والله أعلم بما يصنع ببني الكفار.
قلت: المختار أنهم في الجنة، واحتج بهذِه الآية من يرى أن المفقود يسمى شيئًا، وهو معهود خلافًا للأشعرية، وانفصلوا بأن التقدير {إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ} إذا حضرت أو وجدت شيء عظيم.
وقوله: ("شطر أهل الجنة") أي: نصفها.
وقوله: ("أو كرقمة في ذراع حمار") قال الجوهري: الرقمتان: هنتان في قوائم الشاة متقابلتان كالظفرين، ورقمتا الحمار والفرس اللتان بباطن أعضادهما (١). وقال الداودي: الرقمة في ذراع الحمار: الشيء المستدير الذي لا شعر فيه، وسميت بذلك؛ لأنها كالرقم.