للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَكَانَ يُقَالُ: ذَلِكَ أَدْنَى أَهْلِ الجَنَّةِ مَنْزِلَةً أي: الذي له مئل الدنيا وعشرة أمئالها.

سيأتي بعد أن الضحك معناه: الاستهزاء، ونحوه السخرية، وورد ذلك في القرآن على سبيل المقابلة، وهو هنا على معنى المقابلة، وإن لم تذكر لفظًا، فهي موجودة معنى؛ لأنه ذكر أنه عاهد الله مرارًا لا يسأله غير ما سأله ثم غدر، فحل غدره محل الاستهزاء، وكذا دخوله الجنة وتردده، وتخيله أنها ملأى ضرب من ذَلِكَ، فأطلق ذَلِكَ جزاء على ما تقدم من غدره.

الحديث الثالث والعشرون:

حديث العَبَّاسِ - رضي الله عنه - وقد أسلفناه في الحديث الخامس عشر.

<<  <  ج: ص:  >  >>