للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي البيهقي من حديث ابن عباس فقال عمها: إنها قد أسقطت يا رسول الله غلامًا قد نبت شعره ميتًا، فقال أبو القاتلة: إنه كاذب (١).

فصل:

ذكره البخاري في الديات بلفظ: اقتتلت امرأتان من هذيل يقال: إن الضاربة يقال لها: أم عفيف بنت مسروج، والمضروبة مليكة بنت عويم، وقيل: عويمر، براء، ذكره أبو عمر (٢). والقائل: أنغرم من لا شرب ولا أكل .. إلى آخره حملُ -بالحاء المهملة- بن مالك بن النابغة. ووقع لعبد الغني: العلاء بن مسروج، ولا تخالف؛ لأن العاقلة كانوا غير واحد فيصدق على أن كل واحد قاله. وفي مسلم: فقال رجل من عصبة القاتلة (٣).

وقال الخطيب: إحداهما: مليكة، والأخرى: عطيف، ويقال: أم عطيف. وروى أن إحداهما (أم عفيف) (٤)، والأخرى: أم مكلف (٥). وروى أبو موسى المديني في "الصحابة" أن حمل بن مالك هذا توفي زمن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وجد مقتولاً، قتلته امرأة اسمها أثيلة، وأنه - عليه السلام - أهدر دمه.

فصل:

ذكر البخاري هناك رواية أخرى أن المرأة المضروبة من بني لحيان. ولا تخالف بينهما، فإن لحيان -بكسر اللام، وقيل: بفتحها- بطن من


(١) "السنن الكبرى" ٨/ ١١٥.
(٢) "الاستيعاب" ٤/ ٤٦٧ (٣٥٣٢).
(٣) مسلم (١٦٨٢/ ٣٧).
(٤) كذا في الأصل، وفي "الأسماء المبهمة" ص ٥١٣: (أم عطيف).
(٥) "الأسماء المبهمة" ص ٥١٢ - ٥١٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>