للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

التكروري (١) ينسب إلى التكرور؛ لأن أباه رحل من الأندلس إلى بلاد التكرور، ومكث فيها مدة، فأقرأ أهلها القرآن، وحصل له من أهلها مال كثير، وأُنعم عليه بدنيا طائلة.

المصري (٢): نسبة إلى مصر، حيث إن أباه ارتحل من التكرور إلى مصر، ونزل "بالقاهرة"، وهناك تأهل، وولد له ابنه "عمر" صاحب هذِه الترجمة.

الشافعي (٣): نسبة إلى المذهب الشافعي، وله مؤلفات عديدة في فقه المذهب ورجاله.

أما ابن النحوي: فلكون أبيه كان عالمًا بالنحو (٤).

أما شهرته: ابن الملقن (٥): عرف الشيخ بـ "ابن الملقن"، وذلك لأن أباه -قبل وفاته- أوصى به إلى صديقه الشيخ عيسى المغربي، وكان يلقن القرآن بجامع ابن طولون -فتزوّج بأم المصنف، فصار ينسب إليه، وبه عرف، والظاهر أن المصنف كان يكره هذِه الكنية.


= غرناطة أربعون ميلًا، وهي بين غرناطة وبجانة. اهـ. قلتُ: واشتهر منها محمد بن جابر الوادي آشي صاحب "البرنامج".
(١) نسبة إلى تكرور، قال عنها ياقوت الحموي في "معجم البلدان" (٢/ ٤٤): بلاد تنسب إلى قبيلة من السودان في أقصى جنوب المغرب، وأهلها أشبه الناس بالزنوج. اهـ انظر: "إنباء الغمر" (٢/ ٢١٦)، و"لحظ الألحاظ" (ص ١٩٧).
(٢) وانظر: "إنباء الغمر": (٢/ ٢١٦).
(٣) انظر: "طبقات الشافعية".
(٤) "الضوء اللامع" (٦/ ١٠٠).
(٥) قال السخاوي في "الضوء اللامع" (٦/ ١٠٠): وكان -فيما بلغني- يغضب منها بحيث لم يكتبها بخطه، إنما كان يكتب غالبًا: ابن النحوي، وبها اشتهر في بلاد اليمن. اهـ.