للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال أبو داود: ولم يصل عليه (١).

وأخرج له مسلم من حديث بريدة مطولاً، وفيه طلب الاستغفار له، وفي آخره: "لقد تاب توبة لو قسمت بين أمة لوسعتهم" (٢)، وفيه: أنه حفر له حفرة، وفي رواية له في قصة الغامدية: ثم أمر بها فحفر لها إلى صدرها ثم أمر الناس فرجموها (٣). وفي رواية من حديث نعيم بن هزال أن المزني بها كانت جارية لهزال ترعى يقال لها فاطمة، وفي "السنن" لأبي قرة: قال ابن جريج: اختلفوا، فقائل يقول: ربط ماعز إلى شجرة، وفيها: أنه طول في الأوليين من الظهر حتى كاد الناس يعجزون عنها من طول الصلاة. وفيها: رماه ابن الخطاب بلَحْي بعير فأصاب رأسه فقتله. وفيها: فقيل يا رسول الله أنصلي عليه؟ قال: "لا" وفي الغد طول أيضًا، وقال: صلوا على صاحبكم، فصلى عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والناس.

وفي "سنن" الكجي من حديث اللجلاج: "لا تقولوا خبيث، لهو عند الله أطيب من ريح المسك" (٤)، وفي "مسند عبد الله (بن وهب) (٥) " من حديث يزيد بن نعيم بن هزال فلقيت عبد الله بن أنيس وهو نازل من مأدبته وأخذ له وظيفا (٦) من بعير فرماه به فقتله، وفيه من حديث أبي ذر أنه قال له: "ألم تر إلى صاحبكم قد غفر له وأدخل الجنة" (٧).


(١) أبو داود (٤٤٢١).
(٢) مسلم (١٦٩٥/ ٢٢).
(٣) المصدر السابق (١٦٩٥/ ٢٣).
(٤) رواه أبو داود (٤٤٣٥).
(٥) من (ص ١).
(٦) الوظيف: مستدق الذراع. انظر: "القاموس المحيط" ص ٨٦٠.
(٧) رواه أحمد ٥/ ١٧٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>