للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وبات يسقينا لبنًا مذيقًا كأنه بطون الثعالب؛ لأن اللبن إذا أجهد مذقه اخضر (١)، أي: كثر الماء في خلطه. وقال الفراء وابن فارس: لم يذكر التشديد (٢)، قال: واليعر: الجدي. وعن الخليل اليعرة: الشاة.

قال: وهو اليعار في الحديث بغير شك، واليعار ليس بشيء، وهو إنما هو الثغاء وهو صوت الشاة أيضًا، فيجوز أن يكون كتب الجرة بالهمزة بعد الألف فصارت راء (٣). قال: ولا يكون بعد هذا مما يشكل؛ لأنه بالثاء والغين المعجمتين (٤).

وقول أبي حميد: (بصر عيني وسمع أذني). أي: أبصرت عيناي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ناطقا ورافعًا يديه، وسمعت كلامه.

آخر الحيل بحمد الله ومَنِّه


(١) "الصحاح" ٢/ ٨٥٩.
(٢) "المجمل" ٢/ ٩٤٢.
(٣) "العين" ٢/ ٢٤٣.
(٤) هكذا في الأصل، ولعل الصواب: المعجمة، فالثاء لا توصف بالإعجام.

<<  <  ج: ص:  >  >>