للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

واقتصر ابن التين هنا على مقالة صاحب"الصحاح" التي أسلفناها هناك، فقال: هو السكون لعلةٍ لا للصلح (١).

يقال: هدنة على دخن. أي: سكون لذلك، وقال الداودي: الدخن يكون من الأمراء، ولا يزال حال الناس ما صلحت لهم هدايتهم وهم العلماء وأئمتهم وهم الأمراء. وقال عثمان: الذي يزع الإمام الناس أكثر مما يزعهم (القرآن) (٢). أي: يكفهم.

وقوله: ("يعض"). هو بفتح العين، أصله عضِض. بكسر الضاد. ومنه قوله تعالى: {وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ} [الفرقان: ٢٧]، وقال الجوهري عن أبي عبيدة: عضضت بالفتح في الرباب (٣).


(١) "الصحاح" ٥/ ٢١١١، مادة: (دخن).
(٢) من (ص ١).
(٣) "الصحاح" ٣/ ١٠٩١، مادة: (عضض).

<<  <  ج: ص:  >  >>