للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فصل:

(ولد) (١) الحسن نصف رمضان من سنة ثلاث، وفيها علقت بالحسين فلم يكن بينهما إلا طهر واحد، وقيل: خمسون ليلة، وقيل: ولد الحسين سنة أربع. وله رواية. حفظ مما رواه: "دع ما يريبك إلى ما لا يريبك" (٢)، وحديث قنوت الوتر (٣)، وكان يشبه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

فصل:

وقال أسامة: (ولكن هذا أمر لم أره) كان ممن تخلف عن تلك الفتنة، وإنما منع عليًّا أن يعطي الرسول لعله سأله من مال الله، فلم ير أن يعطيه؛ لتخلفه عن الحرب، وأعطاه الحسن والحسين وابن جعفر؛ لأنهم حسبوه كأحدهم، كان - عليه السلام - يجلس أسامة على فخذه والحسين على الأخرى ويقول: "اللهم أحبهما فإني أحبهما" (٤).


(١) ساقطة من الأصل، والمثبت من (ص ١).
(٢) رواه الترمذي برقم (٥٨) وقال: حسن صحيح.
(٣) رواه أبو داود (١٤٢٥)، والترمذي (٤٦٤)، والنسائي ٣/ ٢٤٨، وابن ماجه (١١٧٨)، وورد بهامش الأصل ما نصه: حديث "دع ما يريبك" في أبي داود والنسائي وحديث "قنوت الوتر" في الأربعة وحديث "تحفة الصائم الدهن والمجمر" في الترمذي فقط، وكذا حديث قام رجل إلى الحسن بعد ما بايع معاوية فقال: سودت وجوه المؤمنين .. الحديث، وكذا حديث: أنه والحسين كان يتختمان في يسارهما. وهو موقوف، رواه الترمذي، وحديث أن جنازة مرت بالحسن بن علي وابن عباس، فقام الحسن … الحديث رواه النسائي. هذا الذي له في الكتب الأربعة، وليس له في البخاري ومسلم شيء.
(٤) سلف برقم (٣٧٣٥) كتاب: فضائل الصحابة، باب: ذكر أسامة بن زيد - رضي الله عنه -.

<<  <  ج: ص:  >  >>