للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بين الجبلين) (١) (٢). وقال أبو عبد الملك: أنقاب المدينة فجاجها التي حولها ومداخلها.

وقال الخطابي: ذكر إثر قوله: "نقاب المدينة". "بعض السباخ" فإن كان المراد به اسم بقعة بعينها، وإلا فهو الطريق في الجبل، كأنه أراد أن الدجال لا يدخل المدينة من طرقها (٣).

فصل:

وقوله: "ما كنت فيك أشد بصيرة". أي: أثبت نفسا، وإذا قال له الرجل ذاب الدجال كما يذوب الملح في الماء، قاله الداودي.

فصل:

والطاعون: الموت من الوباء، وقال الداودي: هو حية تخرج في الأرفاغ وفي كل شيء من الإنسان، كان عذابًا أرسل على بعض الأمم ثم بقي منه بقية فهو على الكافر (عذاب) (٤) وللمؤمن شهادة.


(١) من (ص ١).
(٢) انظر: "النهاية" لابن الأثير ٥/ ١٠٢.
(٣) "أعلام الحديث" ٤/ ٢٣٣٠ - ٢٣٣١.
(٤) في (ص ١): وباء.

<<  <  ج: ص:  >  >>