للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٢ - رحلته إلى دمشق سنة (٧٧٠ هـ)، وأشار إلى هذِه الرحلة أكثر الذين ترجموا لابن الملقن (١).

قال الشهاب ابن حجي: "ورد علينا دمشق في سنة سبعين طالبًا لسماع الحديث" (٢). وفي هذِه الرحلة "اجتمع بالسبكي، ونوه به، بل كتب له تقريظًا على تخريج الرافعي له … ولزم العماد بن كثير فكتب له أيضًا" (٣).

وذكره ابن الملقن نفسه في "التوضيح" عند شرح حديث (٢٩٢٤):

"حمص من الشام، رأيتها في رحلتين إليها".

٣ - رحلته إلى مكة لأداء الحج، والتي أشار إليها السخاوي فقال: "قرأت بخطه إجازة كتبها وهو بمكة سنة إحدى وستين وسبعمائة (٧٦١ هـ) تجاه الكعبة قال فيها: إن مروياته: الكتب الستة، ومسند الشافعي، وأحمد، والدارمي .. " (٤)، وذكر فيها مشا يخه، ومؤلفاته.

وعند شرحه لحديث (٥١٨٨) في "التوضيح" كتب تلميذه سبط في الحاشية: ذكر لي شيخنا المؤلف أنه ابن أبي جبرة بالباء، وأنه رآه كذلك بمكة" ..

* مكتبته:

يشير ابن العماد (٥) إلى أن ابن الملقن كان جمَّاعة للكتب.


(١) انظر مثلًا: "إنباء الغمر" (٢/ ٢١٨) و"الضوء اللامع" (٦/ ١٠١).
(٢) "طبقات الشافعية" لابن قاضي شهبة (٤/ ٥٦).
(٣) "طبقات الشافعية" لابن قاضي شهبة (٤/ ٥٦).
(٤) "الضوء اللامع" (٦/ ١٠١).
(٥) "الشذرات" (٧/ ٤٥).