للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الزكاة بمثناة فوق، ثم تحت، ثم باء موحدة بالخط (١).

وقيل: إنها نبيشة -بنون ثم باء ثم ياء ثم شين معجمة- حكاه القشيري في "شرحه" وهي نسيبة بنت سماك بن النعمان، أسلمت وبايعت قاله ابن سعد (٢).

ونُسيبة بنت أبي طلحة الخطيبة، ذكرها ابن سعد (٣)، وفي: "تاريخ أبي حاتم الرازي" أن اسم أم عطية: حُقة (٤)، وأم عطية هذِه لها صحبة ورواية، تعد في أهل البصرة، وكانت تغسل الموتى، وتغزو مع النبي - صلى الله عليه وسلم -، غزت معه سبع غزوات، وشهدت خيبر، وكان علي يقيل عندها، وكانت تنتف إبطه بورسة (٥).


= روى عنه: الضياء، وأبو المجدين العديم، والشيخ تاج الدين الفَزَاري، وأخوه وغيرهم- قَالَ المنذري: كان حافظًا، ثقة، صالحًا، له جموع حسنة لم يتمها.
وقال ابن الحاجب: إمام، ثبت، صدوق، واسع الرواية؛ سخيُّ النفس مع القلة، سافر الكثير وكتب وأفاد، وكان يرجع إلى فقه وورع، ولي مشيخة دار الحديث بمنبج، ثم تركها وسكن حلب، فولي مشيخة دار الحديث الشَّدَّادية. سألت الضياء عنه فقال: إمام حافظ ثقة حسن الصحبة له معرفة بالفقه. مات بدمشق في جُمادى الأولى سنة إحدى وأربعين وستمائة، وله ستون سنة. انتهى.
أخبرني شيخنا مؤلف هذا الكتاب أن عنده بخط الصريفيني مؤلفه على الكتب الأحد عشر، ولعل ما نقله شيخنا منه، والله أعلم. [انظر ترجمته في "سير أعلام النبلاء" ٢٣/ ٨٩، "تذكرة الحفاظ" ٤/ ١٤٣٣، "شذرات الذهب" ٥/ ٢٠٩].
(١) "مستخرج أبي عوانة" ٢/ ٢٥١ (٢٦٢٩)، ووقع فيه: لبيبة.
(٢) "الطبقات الكبرى" ٨/ ٣٤٨.
(٣) المصدر السابق ٨/ ٣٥٧.
(٤) انظر "الجرح والتعديل" ١/ ٤٦٥ (٢٣٧٩).
(٥) رواه ابن سعد في "الطبقات الكبرى" ٨/ ٤٥٦، وأوردها الذهبي في "تاريخ الإسلام" ٥/ ٢٩٠.
قال الحافظ ابن حجر في "التقريب" (٨٧٣٨): أم شراحيل لا يعرف حالها.