وهو جامع كتاب "نهج البلاغة" المنسوب ألفاظه إلى الإمام علي - رضي الله عنه -، ولا أسانيد لذلك وبعضها باطل وفيه حق، ولكن فيه موضوعات حاشا الإمام أن ينطق بها. وله ديوان، وله من الكتب "الشافي في الإمامة"، "الذخيرة في الأصول"، وكتاب "التنزيه"، وكتاب في "إبطال القياس"، وكتاب في "الاختلاف في الفقه" وأشياء كثيرة. وكان من الأذكياء المتبحرين في الكلام والاعتزال والأدب والشعر، لكنه إمامي جلد. نسأل الله العفو. انظر ترجمته في: "وفيات الأعيان" ٣/ ٣١٣ - ٣١٦ (٤٤٣)، "سير أعلام النبلاء" ١٧/ ٥٨٨ - ٥٨٩ (٣٩٤)، "الوافي بالوفيات" ٢١/ ٦ - ١٣ (٢)، "شذارت الذهب" ٣/ ٢٥٦ - ٢٥٨. (١) رواه ابن أبي شيبة في "المصنف" ١/ ٣٠٠ (٣٤٣٤). (٢) المصدر السابق (٣٤٣٩). (٣) المصدر السابق (٣٤٣٦).