للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وحفظ عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

وأبوه كان دليل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما مضى إلى أحد، وبعثه خارصًا إلى خيبر بعد جبار بن صخر، وبعثه الصديق والفاروق وعثمان، ومات أول خلافة معاوية وقيل في خلافة عمر (١).

وأمامة بنت عبد الرحمن بن سهل بن زيد كانت (٢) سهل بن أبي خثمة. ومنهم من ينسب أبا ليلى إلى سهل بن (٣).

وكان عبد الله (٤) بن سهل له فهم وعلم. روي أنه جاءت جدتان إلى الصديق، فأعطى السدس أم الأم دون أم الأب، فقال له عبد الرحمن بن سهل: يا خليفة رسول الله أعطيت التي لو ماتت لم يرثها وتركت التي لو ماتت ورثها، فجعله الصديق بينهما (٥).

فصل:

في ألفاظه: قوله: (من جهد أصابهم). يعني: شدة، و (الفقير): البئر، وقيل هو حفير يتخذ في السرب الذي يصنع للماء تحت الأرض يحمل فيه الماء من موضع إلى موضع يكون عليه أفواه كأفواه الآبار منافس على السرب (٦).

وقوله: (فأتى يهود فقال: أنتم والله قتلتموه). يحتمل أن يكون


(١) انظر ترجمة أبي حثمة في "الاستيعاب" ٤/ ١٩٥ (٢٩٤٠)، و"معرفة الصحابة" لأبي نعيم ٥/ ٢٨٦٦ (٣١٦٨)، و"أسد الغابة" ٦/ ٦٨ (٥٧٩٥).
(٢) كذا في الأصل وأشار الناسخ إلى وجود سقط ولم يبينه، ولعله كلمة [تحت].
(٣) ما ورد بالأصل: (سهل بن) فقط، ولعله سهل بن زيد.
(٤) كذا بالأصل والصواب: عبد الرحمن، كما ساقه في القصة بعدُ.
(٥) رواه سعيد بن منصور في "سننه" ١/ ٥٥ (٨١).
(٦) انظر: "لسان العرب" ٦/ ٣٤٤٦ (فقر).

<<  <  ج: ص:  >  >>