للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أنه ليس به إليهم حاجة، ولكن أراد أن يستن به بعده (١). وسيأتي الكلام في المشورة في كتاب الاعتصام عند قوله تعالى: {وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ} [آل عمران: ١٥٩]

فصل:

غرض البخاري بذلك إثبات الأمور لله فهو العاصم من نزغات الشياطين ومن كل وسواس وخناس، والوزير الجيد أو السوء يوهم صاحبه أن ما يسر صاحبه الصواب، والمعصوم من عصم الله لا من عصمته نفسه الأمارة بالسوء بشهادة الله عليها بذلك، ومن أصدق من الله حديثًا.


(١) رواه سعيد بن منصور في "سننه" ٣/ ١٠٩٨ (٥٣٤)، والبيهقي في "سننه" ١٠/ ١٠٩ وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" ٢/ ١٥٩ لابن المنذر وابن أبي حاتم.

<<  <  ج: ص:  >  >>