ثانيها: حديث حذيفة - رضي الله عنه -: "أَنَّ الأَمَانَةَ نَزَلَتْ مِنَ السَّمَاءِ فِي جَذْرِ قُلُوبِ الرِّجَالِ، وَنَزَلَ القُرآنُ فَقَرَءُوا القُرْآنَ وَعَلِمُوا مِنَ السُّنَّةِ".
ثالثها: حديث مُرَّة الهَمْدَانِيِّ قال عَبْدُ اللهِ: إِنَّ أَحْسَنَ الحَدِيثِ كِتَابُ اللهِ، وَأَحْسَنَ الهَدْي هَدْيُ مُحَمَّدٍ - صلى الله عليه وسلم -، وَشَرَّ الأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا، وإِنَّ مَا تُوعَدُونَ لآتٍ وَمَا أَنتُمْ بِمُعْجِزِينَ.
رابعها: حديث أبي هريرة- رضي الله عنه - قَالَ (١): كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فقَالَ:"لأَقْضيَنَّ بَيْنَكُمَا بِكِتَابِ اللهِ".
خامسها: حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -: قَالَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "كُلُّ أُمَّتِي يَدْخُلُونَ الجَنَّةَ إِلَّا مَنْ أَبَى". قيل: يَا رَسُولَ اللهِ، وَمَنْ يَأْبَى؟ قَالَ:"مَنْ أَطَاعَنِي دَخَلَ الجَنَّةَ، وَمَنْ عَصَانِي فَقَدْ أَبَي".
سادسها: حديث جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما -. أخرجه عن مُحَمَّدِ بْنِ عَبَادَةَ، ثنا يَزِيدُ، ثَنَا سلِيم بْنُ حَيَّانَ -وَأَثْنَى عَلَيْهِ- أنا سَعِيدُ بْنُ مِينَاءَ، عنه قال: جَاءَتْ مَلَائِكَةٌ إِلَى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهْوَ نَائِمٌ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: إِنَّهُ نَائِمٌ. وَقَالَ بَعْضهُمْ: إِنَّ العَيْنَ نَائِمَةٌ وَالْقَلْبَ يَقْظَانُ .. الحديث
ثم قال: تَابَعَهُ قُتَيْبَةُ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ خَالِدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ، عَنْ جَابِرٍ - رضي الله عنه -: قال خَرَج عَلَيْنَا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
سابعها: حديث حذيفة - رضي الله عنه - قال: يَا مَعْشَرَ القُرَّاءِ، اسْتَقِيمُوا، فَقَدْ سُبِقْتُمْ سَبْقًا بَعِيدًا، فَإِنْ أَخَذْتُمْ يَمِينًا وَشِمَالاً، لَقَدْ ضَلَلْتُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا.
(١) وقع بعدها بالأصل (أنا وزيد بن خالد) وعليها علامة حذف (لا - إلي).